أضرار سماعات البلوتوث
أضرار سماعات البلوتوث: انتشرت الأخبار مؤخرا بأن Bluetooth وسماعات الرأس اللاسلكية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. حذر العلماء من أن المخاطر الصحية المحتملة للتعرض المزمن للمجالات الكهرومغناطيسية تشمل السرطان، والأضرار الجينية، والإضطرابات العصبية، وصعوبات التعلم والذاكرة، وغيرها.
دعت منظمة الصحة العالمية (WHO) والأمم المتحدة إلى إعتماد إرشادات أكثر صرامة.
وذلك بشأن التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية من الأجهزة اللاسلكية لحماية الناس بشكل أفضل من الآثار الصحية الضارة المحتملة.
على الرغم من وجود بحث كبير حول المخاطر الصحية المرتبطة بالمجالات الكهرومغناطيسية، إلا أن هناك القليل جِدًّا من الأمان في التعرض للإشعاع طويل المدى من Bluetooth أو سماعات الرأس اللاسلكية.
إقرأي أَيْضًا: طرق طبيعية لتحسين الذاكرة
أضرار سماعات البلوتوث
تعتمد سماعات البلوتوث في عملها على المجالات المغناطيسية.
والمجالات الكهرومغناطيسية هي مناطق غير مرئية من الطاقة، أو الإشعاع، التي تنتجها الكهرباء.
عندما نستخدم سماعات البلوتوث والسماعات اللاسلكية، بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وحتى أفران الميكروويف فإنها تصدر نوعًا معينًا من EMF غير المؤين (أو منخفض المستوى) يسمى إشعاع التردد اللاسلكي (RFR).
في عام 2011، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذا النوع من الإشعاع على أنه مادة مسرطنة للإنسان.
استند هذا التصنيف إلى زيادة خطر الإصابة بالورم الدبقي، وهو نوع من سرطان الدماغ، وهو مرتبط بإستخدام الهاتف الخلوي.
علاوة على ذلك، في عام 2018، وجد بحث من البرنامج الوطني لعلم السموم (NTP) أن التعرض لمستويات عالية من RFR مثل ما يتم استخدامه في الهواتف الخلوية 2G و 3G يمكن أن يسبب السرطان في الفئران.
أكبر الأسئلة التي نواجهها الآن هي كيف ترتبط هذه النتائج بالبشر وما هي المستويات المحددة من RFR التي قد تشكل تهديدًا لصحتنا.
طبقا للعلم: هل يمكن للهواتف المحمولة أن تصيب بالسرطان؟
يعد استخدام سماعة الرأس إحدى الطرق التي يمكنكِ من خلالها تقليل الإشعاع المنبعث من الهواتف المحمولة
ذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا أن الأبحاث الجديدة تظهر أن الهواتف المحمولة لا تسبب السرطان.
لكن الباحثين يقولون إن أبحاثهم وجدت “دليلا واضحا” على أن إشعاع الهاتف الخلوي يسبب أورامًا في الفئران.
ما هي التدابير التي يمكنكِ اتخاذها لتجنب الإشعاع؟
بالنسبة للذين يشعرون بالقلق من أن المجتمع العلمي لم يجد حتى الآن دليلا أكيدًا يربط الهواتف المحمولة بالسرطان.
هناك بعض الإجراءات العملية التي يمكنكِ القيام بها للحد من تعرضكِ للإشعاع والترددات من أجهزتكِ المحمولة.
يقول الخبراء: إنه على الرغم من نتائج البحث، فمن الأفضل الإبتعاد قدر الإمكان عن مصادر الإشعاع.
- عدم حمل الهواتف على منطقة واحدة من الجسم، مثل الجيب.
- استخدام سماعات رأس تقليدية لأن سماعات البلوتوث تستخدم أيضًا موجات تردد الراديو.
- عند إجراء مكالمات هاتفية مطولة، فإن البدائل الأكثر أمانًا هي استخدام ميزة مكبر الصوت على هاتفكِ وسماعات الرأس السلكي
- الشيء نفسه ينطبق عند الاستماع إلى الموسيقى أو البودكاست لساعات متتالية كل يوم
- الأطفال معرضون لخطر أكبر لأن رؤوسهم صغيرة وجماجمهم أرق، لذلك من المتوقع أن يتعرضوا بدرجة أكبر لأي إشعاع كهرومغناطيسي فهم أكثر حساسية للإشعاع.
- عدم النوم وهاتفكِ الخلوي تحت وسادتكِ.
- يجب إبقاء هاتفكِ الخلوي على بعد حوالي 10 بوصات من وجهكِ واستخدامه فقط عندما تكون الإشارة قوية، لأن الاستقبال السيئ ينبعث المزيد من الإشعاع.
- تجنبى إستخدام الهاتف المحمول عند القيادة: إلى جانب المخاوف من الإصابة بالسرطان، هناك مخاطر أكبر مرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة، وتحديداً استخدامها أثناء القيادة.
في حين أن الهواتف المحمولة لها إيجابيات للحياة الحديثة، فإن تقليل آثارها الصحية السلبية المحتملة يمكن أن يكون بسيطًا نسبيًا.
قد يهمكِ: الوقاية من السرطان
مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية
دمتم سالمين
المصدر: Are Bluetooth Headphones Dangerous? Here’s What Experts Think