محفظة قرآن اون لاين
مُحَفْظَّة قرآن اونلاين: المُعَلِّمَة ريهام عبد القادر من أفضل المُحَفْظَّات للقرآن الكريم في مصر حيث انها تغرس القيم الإسلامية مع تعليم وفهم أسماء الله الحسني وكيفية تطبيقها في حياتنا لما لها من خبرة تزيد عن الخمس سنوات.
تواصل مع المعلمة ريهام عبر الواتساب
حصلت المُعَلِّمَة ريهام عبد القادر على إجازة قراءة في القرآن الكريم على أيدي كبار مشايخ القرآن الكريم في مصر في روايتي حفص وشعبة، وحاصلة علي شهادة معهد إعداد الدعاة في عام ٢٠١٢.
تٌحَفِظ القرآن بالتجويد بطريقة سهلة وشيقة مع تفسير الآيات بشكل مبسط، وشرح قواعد التجويد بطرق مفصلة، وتصحيح التلاوة. بالإضافة إلي استطاعتها اعطاء اجازة قراءة القرآن الكريم.
تواصل مع المعلمة ريهام عبر الواتساب
حاصلة علي ليسانس أداب قسم إجتماع وحصلت علي شهادة TOT خاص بالتعامل مع الاطفال وكانت من إحدي مؤسسي فريق أنر لتدريب الأطفال الذي كان يهدف إلي غرس القيم وتنمية مهارات الأطفال .. وقامت بالعديد من ورش العمل التدريبية والحقائب التريبية.
إذا كنتي تبحثين عن مُحَفْظَّة للقرآن الكريم لكي أو لإبنائك فيمكنكِ الإنضمام إلي حلقة المُعَلِّمَة ريهام عبد القادر والاتصال بها علي الرقم التالي: اتصل بالمعلمة ريهام
تواصل مع المعلمة ريهام عبر الواتساب
فضل حفظ القرآن الكريم للكبار والابناء
حفظ القرآن سنة متبعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حفظ القرآن الكريم، بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة.
كما في مسلم عن فاطمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:” إن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة، وإنه عارضه به في العام مرتين.”
من ناحية اخرى، أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن حفظ القرآن الكريم يقوي الذاكرة، ويضمن للأبناء النجاح والتفوق في الكبر، ويحفظ اللغة العربية من الاندثار، وهو وقاية من الأمراض النفسية.
ويؤكد علماء الدين ان الدور المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم«الكتاتيب» لعبت دورا متميزا في تكوين الخلفية القرآنية والثقافية والإسلامية لدى أبناء المجتمع الإسلامي لقرون عديدة.
لذلك حرص الآباء على أن يرسلوا أبناءهم إلى الكتاتيب المنتشرة في جميع المناطق رغبةً منهم في تربية أبنائهم وتعليمهم، وترسيخ قواعد الإسلام لديهم.
ومن أفضل ما أنعم الله به على أمة محمد، صلى الله عليه وسلم أن جعل دستورها قرآنًا عربيًا غير ذي عوج من تعلمه وعمل به فقد فاز في الدنيا والآخرة ومن تركه خلف ظهره فقد خسر خسرانًا مبينًا.
الآثار النفسية لحفظ القرآن الكريم
وحول الآثار النفسية لحفظ القرآن الكريم، إن القرآن يصاحب من يصاحبه، وكل يوم تقرأ وتحفظ فيه تنفتح لك أسرار جديدة، وتشعر بأنه صديقك الذي يحلق بك في عالم مليء بالأسرار ليضع بين يديك منهاجا دنيويا وسيناريو أخرويا لكل إنسان خلقه الله.
ومن شأن ذلك أن يولد لدى الإنسان الشعور بالراحة النفسية والاسترخاء بفعل ما يفرز في الجسم من هرمونات «السيرتونين» المنشطة للخلايا العصبية والتي تنشط الموصلات العصبية وتقاوم الاكتئاب وقائمة طويلة من الأمراض المعروفة بالنفس جسمانية وهي التي تبدأ بالنفس وتنتهي بالجسد ومنها القولون العصبي وأمراض القلب والشرايين.
كما ان الحفظ في الصغر يقوي الذاكرة ويمرنها على الإلمام بالعلوم ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التفوق في كافة العلوم.
فضائل حفظ القرآن الكريم في سطور
1- حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:” لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار.” رواه البيهقي، وصححه الألباني.
2- أنه تنال به الشفاعة
عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة.” رواه مسلم.
3- أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات
كما في الحديث: “يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.” رواه أحمد والترمذي وأبو داود وصححه الأرناؤوط والألباني.
4- أنه جعل تعظيم حامله من الأدلة على تعظيم الله تعالى
ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال:” إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط.” رواه أبو داود والبخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني.
5- أن حفظة القرآن هم أهل الله وخاصته
فقد روى النسائي وابن ماجه وغيرهما من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” إن لله أهلين من الناس، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.” والحديث صححه الألباني.
6- أن حفظ القرآن سبب الرفعة في الدنيا والآخرة
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين.” رواه مسلم.
7- تقديم الحافظ لإمامة الصلاة على غيره
ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى.”
8- إلحاق منزلته بأهل الخير
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران ” . رواه البخاري ومسلم.
9- أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن
ففي الحديث:” لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب، فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار…….الحديث.” متفق عليه.
10- أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها
ففي الحديث :” أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل.” رواه مسلم.
11- أنه يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زِدْه، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة ” . رواه الترمذي.
12- يُلبس والداه تاج الوقار
وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما، وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما.
عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن “.
لذلك، يجب الحرص على تحفيظ الأطفال القرآن الكريم في سن مبكرة.
فما أحوجنا في هذه الأيام لحفظ القرآن الكريم لغرس الروح الإسلامية وتنميتها في قلوب الصغار، وكذلك غرس روح الانتماء للأمة وحمل تبعاتها، وذلك بحفظهم كتاب الله ومبادئ اللغة.
مُحَفْظَّة قرآن اونلاين
تواصل مع المعلمة ريهام عبر الواتساب
مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية
دمتم سالمين