كيفية تدريب الطفل على استخدام البوتي ليلا
كيفية تدريب الطفل على استخدام البوتي ليلا إن تعلم استخدام البوتي أثناء النهار لا يعني بالضرورة أن طفلكِ مستعد للتخلي عن الحفاضات ليلاً. تعلمي كل شيء عن الاستعداد للتدريب على استخدام البوتي ليلاً ونصائح معتمدة من الخبراء لمساعدة طفلكِ على البقاء جافًا أثناء الليل.
يعتقد الكثير من الأمهات أن الجفاف أثناء الليل يجب أن يترافق مع الجفاف أثناء النهار. لكن أي شخص مر بعملية التدريب على استخدام البوتي يعلم أن الأمرين لا يحدثان دائمًا في وقت واحد.
يقول الخبراء أنه حتى لو أتقن طفلكِ استخدام البوتي أثناء النهار، فقد لا يكون جاهزًا من الناحية التنموية لارتداء الملابس الداخلية أثناء الليل.
في الواقع، يعتبر البقاء جافًا أثناء الليل المرحلة الأخيرة من التدريب على استخدام البوتي.
مع المثانة الصغيرة وعادات النوم السليمة، ليس من غير المعتاد أن يبلل الأطفال السرير حتى سن 7 سنوات. في الواقع، وجدت الدراسات أن 15% إلى 20% من الأطفال ما زالوا يتبولون في الفراش في سن الخامسة.
لقد تحدثنا مع الخبراء لمعرفة السبب الذي يجعل التدريب على استخدام البوتي ليلاً يستغرق وقتًا أطول للأطفال الصغار لإتقانه. وحصلنا على نصائحهم لجعل التدريب على استخدام البوتي ليلاً أسهل.
لماذا يستغرق التدريب على استخدام البوتي ليلاً وقتاً أطول؟
يمكن أن يستغرق التدريب على استخدام البوتي ليلاً وقتًا أطول من التدريب على استخدام البوتي أثناء النهار.
لتحقيق النجاح أثناء الليل، يجب أن تكون مثانة طفلكِ كبيرة بما يكفي لاستيعاب كل البول الذي ينتجه جسمه على مدار الليل، ويجب أن يكون دماغه ناضجًا بما يكفي ليستيقظ مع الرغبة في الخروج. يمكن أن تحدث هذه المعالم بعد أشهر أو سنوات من التدريب النهاري الناجح.
وقد لاحظ الأطباء أيضًا أن الأطفال الأكبر سنًا الذين يبللون السرير غالبًا ما يكون لديهم آباء يبللون السرير أيضًا في مرحلة الطفولة.
تدعم الأبحاث هذه الملاحظة: حدد الباحثون المتغيرات الجينية التي تساهم في سلس البول الليلي (المصطلح الطبي للتبول اللاإرادي لدى الأشخاص فوق سن 5 سنوات).
وهذا يعني أن بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي للتبول في الفراش في وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
ذات صلة: متى يجلس الطفل على القصرية؟
هل طفلي جاهز للتدريب على استخدام البوتي ليلاً؟
إذًا، كيف تعرفين متى يحين وقت التخلص من الحفاضات الليلية أو سراويل التدريب؟
يتعلق الأمر بالاستعداد التنموي، والذي يحدث في أوقات مختلفة لكل طفل.
قد يؤثر الجنس على الوقت الذي يكون فيه الطفل جاهزًا للتدريب على استخدام البوتي أثناء النهار والليل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذكور قد يتأخرون قليلاً في هذه المنطقة مقارنة بنظرائهم من الإناث. لكن الاستعداد لا يزال فرديًا للغاية.
فيما يلي بعض العلامات الواعدة للاستعداد للتدريب على استخدام البوتي ليلاً:
- يستخدم طفلكِ البوتي بانتظام خلال النهار.
- يبقى جافاً لبضع ليال متتالية.
- يمكنه البقاء جاف في وقت القيلولة.
- يعبر عن اهتمامه بارتداء الملابس الداخلية في الليل.
سوف ترغبين أيضًا في أن يتمكن طفلكِ من الذهاب إلى البوتي بشكل مستقل، لذا تأكدي من انتقاله من سرير الأطفال إلى سرير الأطفال الكبار.
بالطبع، إذا كنتِ تعتقدين أن طفلكِ غير مستعد لسرير الأطفال الكبار والتدريب على استخدام البوتي ليلاً، فلا ضرر من إبقائه في الحفاضات أو سراويل التدريب ليلاً لفترة أطول.
فقط تأكدي من قصر الحفاضات على وقت النوم: ضعيها مباشرة قبل وضع طفلكِ في السرير ليلاً واخلعيها بمجرد إخراج طفلكِ من السرير في الصباح.
نصائح لنجاح التدريب على استخدام البوتي أثناء الليل
هل ترغبين في زيادة فرص نجاح التدريب على استخدام البوتي ليلاً؟ حاولي تنفيذ النصائح والحيل التالية:
- تأكدي من أن طفلكِ يذهب إلى البوتي بانتظام خلال النهار.
- شجّعي على ترطيب الجسم خلال النهار ولكن قللي من تناول المشروبات قبل ساعة من موعد نوم طفلك .
- ساعديه على استخدام البوتي قبل النوم بنصف ساعة وقبل موعد النوم مباشرة.
- أيقظي طفلكِ لاستخدام البوتي مرة أخرى قبل النوم.
- اطلبي منه الذهاب إلى البوتي في أي وقت يستيقظ فيه أثناء الليل.
- حافظي على مسار جيد الإضاءة للوصول إلى البوتي حتى يشعر طفلكِ بالأمان والراحة عند المشي هناك أثناء الليل.
- ادعي طفلكِ لإيقاظكِ إذا كان بحاجة إلى استخدام البوتي.
- قومي بشراء واقيات ملاءات يمكن التخلص منها أو استخدم غطاء مرتبة واقيًا لحماية مرتبة طفلكِ ولتسهيل التغييرات إذا تعرض طفلكِ لحادث في السرير ليلاً.
في بداية محاولة التدريب على استخدام البوتي ليلاً، قد يكون من المفيد أيضًا ضبط المنبه بنفسكِ وأخذ طفلكِ في منتصف الليل.
تأكدي أيضًا من جعل استخدام البوتي هو أول شيء يفعله طفلك ِعندما يستيقظ في الصباح.
كوني إيجابية، وتحلى بالصبر، وتجنبي العقاب
في معظم الحالات، لا يتحكم طفلكِ في ما إذا كان يبلل السرير أم لا، لذلك من المهم التحلي بالصبر والإيجابية – وعدم معاقبته أبدًا على أي حادث.
وجدت الأبحاث أنه عندما يعاقب الآباء أطفالهم على تبليل السرير، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وانخفاض نوعية الحياة.
لذلك، الصبر والاستعداد سيقطعان شوطا طويلا نحو نجاح تدريب طفلك ِعلى استخدام البوتي أثناء الليل.
ذات صلة: تعليم الطفل للحمام في ثلاث أيام
التبول اللاإرادي بعد التدريب على استخدام البوتي
في حين أن تأخر التدريب على استخدام البوتي أثناء الليل وحتى الحوادث العرضية أثناء الليل أمر طبيعي عند الأطفال الصغار، فإن الأطفال الأكبر سنًا الذين تزيد أعمارهم عن 5 أو 6 سنوات والذين ما زالوا يبللون السرير بشكل روتيني بعد تعلمهم بنجاح استخدام البوتي أثناء النهار قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية.
في بعض الحالات، خاصة مع الأطفال الصغار، قد لا يكون طفلكِ ببساطة جاهزًا من الناحية التنموية للتدريب على استخدام البوتي ليلاً – ولا بأس بذلك.
وفي حالات أخرى، قد يشير استمرار التبول اللاإرادي إلى مخاوف جسدية أو عاطفية أخرى، مثل:
- قلة التواصل بين الدماغ والمثانة
- المرض أو الإمساك
- الإجهاد أو الصدمة
- مشاكل صحية
بعض هذه المخاوف، مثل المرض أو الإمساك، يمكن أن تكون مؤقتة، وسيعود الأطفال إلى الليالي الجافة بعد حل المشكلة. وقد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الوقت أو الدعم المهني.
متى يجب الاتصال بمقدم الرعاية الصحية؟
إذا كان طفلكِ قد تم تدريبه بشكل كامل على استخدام البوتي (سواء أثناء النهار أو بين عشية وضحاها) لمدة ستة أشهر أو أكثر وبدأ فجأة في تبليل السرير، فتحدثي مع مقدم الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الضروري إجراء تقييم طبي إذا لاحظت أيًا مما يلي:
- ألم مع التبول.
- الإجهاد أو المراوغة أثناء التبول.
- إخراج كمية قليلة جدًا من البول خلال النهار.
- بول غائم أو وردي أو بقع دم في الملابس الداخلية.
- حوادث مفاجئة ليلا ونهارا.
- تغيرات مفاجئة في الشخصية أو المزاج.
- الرطوبة المستمرة.
كيفية تدريب الطفل على استخدام البوتي ليلا
مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية
دمتم سالمين
المصدر:
How to Make Nighttime Potty Training Easier