فوائد القرنفل

فوائد القرنفل إلى جانب القرفة وبهار الكل وجوزة الطيب، فإن القرنفل هو نوع من التوابل له نكهة لاذعة مميزة تمنح الفطائر والحلويات مثل بسكويت الزنجبيل مذاقها المميز. بالإضافة إلى أن له أيضًا قيمة غذائية.

على سبيل المثال، تشمل فوائد القرنفل ما يلي:

  • مكافحة الالتهابات والعدوى
  • مخدر للألم
  • دعم الصحة الأيضية والجهاز الهضمي

القرنفل نبات أصلي في منطقة الشرق الأوسط ويستخدم منذ فترة طويلة في الطب الهندي الأيورفيدي والطب الصيني لخصائصه المثيرة للشهوة الجنسية وقدرته على علاج الصداع وعسر الهضم.

تعتبر هذه المصابيح الصغيرة ذات تأثيرات دافئة ومحفزة ومطهرة، ويمكن استخدامها بعدة طرق – مثل الطهي، أو كمستخلص، أو في شاي الأعشاب، أو في شكل زيت أساسي.

فوائد القرنفل

التوابل الصغيرة المستديرة التي نعرفها باسم القرنفل هي في الواقع براعم زهور صغيرة تنمو على شجرة دائمة الخضرة تحمل اسم النوع Syzygium aromaticum.

هل يمكنك تناول القرنفل؟ نعم، ولهذا السبب يتم طحنه بكميات صغيرة وإضافته إلى أطباق مثل المخبوزات المستوحاة من فصل الخريف – مثل بسكويت الزنجبيل والتتبيلات الخاصة باللحوم.

يتم حصاد براعم زهرة القرنفل في حالتها غير الناضجة ثم تجفيفها. تتخذ حبات القرنفل الكاملة شكل سنبلة صغيرة بنية محمرة، يبلغ طولها عادةً حوالي سنتيمتر واحد، مع قمة منتفخة.

اليوم، يُزرع القرنفل في الغالب في الهند ومدغشقر. بالإضافة إلى استخدامه كتوابل دافئة وعطرية في الطهي، فهو أيضًا مصدر زيت القرنفل، وهو زيت عطري مركّز يحتوي على نسبة عالية من المركبات المتطايرة ومضادات الأكسدة.

كما أن القرنفل غني بمضادات الأكسدة، وخاصة النوع المسمى الأوجينول، وهو مركب فينولي يمكنه تقليل الإجهاد التأكسدي.

يوجد هذا المركب بتركيزات تتراوح بين 80% و90% في زيت براعم القرنفل وبنسبة 82% و88% في زيت أوراق القرنفل.

تشتمل المركبات النشطة بيولوجيًا الأخرى المعزولة من مستخلصات القرنفل على الفلافونويد والثيمول والبنزين وكلوريد الميثيلين.

توصلت الدراسات إلى أن الأوجينول، بفضل قدرته على محاربة أضرار الجذور الحرة، قد يساعد بشكل خاص في الدفاع ضد تطور الأمراض المزمنة وقد يساعد في تعزيز الشيخوخة الصحية.

تتضمن فوائد القرنفل بعضًا مما يلي:

1. دعم وظيفة المناعة ومحاربة العدوى

بالإضافة إلى مكافحة الالتهابات والعمل كمضاد للأكسدة، يعمل الأوجينول أيضًا كمبيد طبيعي للجراثيم بسبب خصائصه المضادة للميكروبات.

وهذا يجعله مشابهًا للثوم الخام، وهو نوع آخر من البصل يحتوي على مركبات تعزز المناعة، مثل الأليسين، التي تحارب نمو البكتيريا.

يحتوي القرنفل أيضًا على مركبات أخرى لها تأثيرات مماثلة. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد القرنفل في منع تكاثر بعض الميكروبات الضارة التي قد تسبب التهابات وأمراض الفم أو الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن براعم القرنفل لها أنشطة تحفيزية للمناعة يمكن أن تساعد في تعزيز آليات الاستجابة المناعية.

كما يستخدم مستخلص القرنفل وزيته أحيانًا في حفظ الأطعمة، حيث يساعدان في السيطرة على نمو البكتيريا، بما في ذلك الليستيريا، والزائفة الزنجارية، والسالمونيلا، والعقدية، والمكورات العنقودية. ويمكن أن تساهم هذه البكتيريا في التسمم الغذائي.

كما أن القرنفل شائع الاستخدام حول العالم في طب الأسنان لأنه يحارب تكوّن أمراض اللثة.

ذات صلة: الحفاظ على جهاز المناعة

2. تخفيف الألم والتأثيرات المسكنة

لقد تم استخدام القرنفل، وخاصة زيت القرنفل، منذ فترة طويلة في العناية بالأسنان بسبب خصائصه الطبيعية المسكنة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى تأثيراته المطهرة والمضادة للبكتيريا.

يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام وتقليل التورم وتوفير الراحة من الانزعاج بين الأشخاص الذين يعانون من آلام الأسنان وطفح جلدي وصداع وأحيانًا حالات أخرى. يمكن أن يساعد أيضًا في منع تكون البلاك على الأسنان، والذي قد يسبب تسوسًا مؤلمًا.

3. المساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم

أظهرت بعض الدراسات أن مستخلص القرنفل، الغني بالمركبات البوليفينولية التي تدعم الصحة الأيضية، يساعد البالغين في الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم (الجلوكوز).

أظهرت إحدى الدراسات التجريبية أن مستخلص القرنفل يخفض مستويات الجلوكوز في الدم قبل وبعد الوجبة الغذائية لدى المتطوعين الأصحاء والمصابين بمرض السكري.

ويُعتقد أن الزيوت العطرية الموجودة في القرنفل، والتي تحتوي على نسبة عالية من الأوجينول والأسيتيل يوجينول، تساعد بشكل إيجابي في تعديل المسارات التي تشارك في توازن الجلوكوز، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

4. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

قد يساعد القرنفل في الهضم وتعزيز صحة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهاب ودعم توازن بكتيريا الأمعاء. يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للميكروبات في الحماية من التهابات الجهاز الهضمي.

كما يساعد القرنفل أيضًا في حماية بطانة المعدة وتقليل خطر الإصابة بالقرحة. وقد تم استخدامه في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل يمكن أن يزيد من إنتاج المخاط المعدي، الذي يحمي بطانة المعدة.

يحتوي القرنفل على مركبات أثبتت فعاليتها في الوقاية من تكوّن قرحة المعدة في النماذج الحيوانية، مثل زيادة إنتاج المخاط المعدي الذي يساعد في منع تآكل بطانة المعدة. وقد وجدت دراسة واحدة على الأقل أن القرنفل يمكن أن يكون له تأثيرات مماثلة للعديد من الأدوية المضادة للقرحة.

يمكن أن يساهم القرنفل أيضًا، في شكل مستخلص، في تحسين وظائف الكبد عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وربما المساعدة في منع تلف الكبد وتندبه.

فوائد القرنفل

5. غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة

القرنفل غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الأوجينول، الذي يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وقد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كما يحتوي على كميات كبيرة من البوليفينول، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة.

يحتل القرنفل مرتبة عالية من حيث نشاط مضادات الأكسدة بين التوابل وهو أكثر فعالية من العديد من الفواكه والخضروات.

6. يحسن صحة الكبد

قد يدعم القرنفل صحة الكبد بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. وقد ثبت أن مركب الأوجينول الموجود في القرنفل يحسن وظائف الكبد ويقلل الالتهاب.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الجرعات العالية من الأوجينول يمكن أن تكون سامة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الفوائد.

ذات صلة: تنظيف الكبد من السموم في 6 خطوات

7. يساعد على الحماية من السرطان

وقد أجريت دراسات على القرنفل لمعرفة خصائصه المحتملة المضادة للسرطان، وقد تبين أن القرنفل “يحفز موت الخلايا المبرمج ويعمل في خلايا السرطان المختلفة”.

وقد ثبت أن الأوجينول يعزز موت الخلايا في الخلايا السرطانية ويمنع نمو الورم في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

لذلك، يساهم المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في القرنفل أيضًا في تأثيراته الوقائية من السرطان.

8. قتل البكتيريا

يحتوي القرنفل على خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في القضاء على البكتيريا الضارة.

يعتبر الأوجينول فعالاً بشكل خاص ضد البكتيريا التي تسبب أمراض الفم، وقد تم استخدام زيت القرنفل في غسولات الفم لتقليل البكتيريا وتحسين صحة الفم.

فوائد القرنفل

9. يعزز صحة العظام

يحتوي القرنفل على المنجنيز، وهو ضروري لصحة العظام . ورغم أن القرنفل وحده لا يشكل مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية نظرًا للكميات الصغيرة التي يتم استهلاكها عادةً، إلا أنه يمكن أن يساهم في تناول العناصر الغذائية بشكل عام عند تضمينه في نظام غذائي متوازن.

10.  دعم صحة الفم والوقاية من أمراض اللثة

يُستخدم زيت القرنفل في الطب التقليدي للحفاظ على صحة الفم، فهو يساعد على تقليل البلاك والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم، مما يجعله علاجًا طبيعيًا لمشاكل صحة الفم.

ذات صلة: فوائد المضمضة بالزيت للأسنان واللثة

11.  يساعد القرنفل في مكافحة السمنة

أظهرت الدراسات أن مستخلص القرنفل يمكن أن يقلل من وزن الجسم وتراكم الدهون. وهذا يشير إلى فوائد محتملة لإدارة الوزن، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه التأثيرات على البشر.

12.  تخفيف حكة الجلد

يُعرف زيت القرنفل بخواصه المهدئة ويمكن استخدامه موضعيًا لتخفيف الحكة الجلدية. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر لأنه قد يسبب تهيجًا لبعض الأشخاص.

13.  القرنفل يحسن التنفس

قد تساعد خصائص زيت القرنفل المضادة للالتهابات في تحسين صحة الجهاز التنفسي عن طريق تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية، على الرغم من أن الدراسات المحددة محدودة.

14.  علاج السعال

كان القرنفل يستخدم تقليديًا لتخفيف السعال بسبب خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات. ويمكن استخدامه في الشاي أو في علاجات منزلية أخرى لهذا الغرض.

15.  يخفف من آثار الشيخوخة

قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل في مكافحة الإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر. وقد يساعد هذا في تخفيف بعض آثار الشيخوخة.

ذات صلة: مضادات الشيخوخة الطبيعية

ما هي الفوائد الصحية لشاي القرنفل؟

يحتوي شاي القرنفل، الذي يتم تحضيره عن طريق نقع البصيلات في الماء الساخن، على العديد من المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في توابل القرنفل.

قد يساعد تناوله بانتظام في تقليل التهاب الحلق وأعراض البرد والسعال ومشاكل الجهاز الهضمي المحتملة.

على الرغم من أنه لم يثبت أن شاي القرنفل يساعد في إنقاص الوزن، إلا أن بعض الأشخاص يشربون شاي القرنفل أيضًا لهذا الغرض – ولأنه يمكن أن يخفف الانتفاخ واحتباس الماء.

المخاطر والآثار الجانبية للقرنفل

عند تناول القرنفل بكميات صغيرة في الطعام، يكون القرنفل مقبولاً بشكل عام وآمنًا بالنسبة لمعظم الناس، على افتراض أنهم لا يعانون من حساسية تجاه التوابل.

ومع ذلك، يجب التعامل مع زيت القرنفل بحذر أكبر، خاصة عند استخدامه داخليًا.

لذلك، يجب تناول زيت القرنفل بكميات صغيرة جدًا، لأنه قد يسبب آثارًا جانبية في حالة الإفراط في تناوله.

ما هي الآثار الجانبية للقرنفل؟ قد يؤدي تناول زيت القرنفل إلى عسر الهضم ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، والشعور بالحرقان، وربما تلف الكبد.

عند استخدامه موضعيًا، قد يسبب أيضًا طفح جلدي وحرقًا ووخزًا، لذا استخدمه بحذر.

لا ينصح باستخدام زيت القرنفل ومستخلصاته للنساء الحوامل أو المرضعات، بسبب نقص الأبحاث.

يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية للسيطرة على مرض السكري أو نقص سكر الدم أو اضطرابات النزيف استخدام منتجات القرنفل فقط تحت إشراف الطبيب، لأن الأوجينول يمكن أن يؤثر على تخثر الدم ومستويات السكر في الدم.

استخدامات القرنفل

تشمل استخدامات القرنفل إضافة نكهة دافئة ومميزة إلى:

  • المخبوزات والحلويات، مثل البسكويت والكعك، وخاصة تلك المستوحاة من العطلات والتي تستخدم “توابل فطيرة اليقطين”
  • اللحوم المشوية وأطباق اللحوم الأخرى
  • المشروبات الساخنة، مثل لاتيه التوابل، وشاي تشاي، وعصير التفاح
  • الأطباق الهندية، بما في ذلك الكاري وأطباق البرياني أو الصلصات
  • أطباق الأرز
  • شاي القرنفل، والذي يمكن صنعه في المنزل عن طريق غلي حوالي ملعقة كبيرة من القرنفل الكامل في الماء المغلي لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق

للحفاظ على القرنفل المطحون أو براعم القرنفل طازجة، قم بتخزينها في وعاء محكم الغلق في درجة حرارة الغرفة. ستظل البراعم الكاملة طازجة لفترة أطول من المسحوق المطحون ناعماً.

فوائد القرنفل

مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية

دمتم سالمين

المصدر:

Cloves Benefits: How This Spice Supports Immunity, Digestion & More

 

المصدر
Cloves Benefits: How This Spice Supports Immunity, Digestion & More
زر الذهاب إلى الأعلى