أطعمة تساعد على الوقاية من الأمراض

أطعمة تساعد على الوقاية من الأمراض إن ما تأكله له آثار كبيرة على صحتك. فالتغذية التي تحصل عليها من الطعام تمد جسمك بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه على النحو السليم وإصلاح نفسه والوقاية من الأمراض.

من الناحية المثالية، يجب عليك تناول نظام غذائي متوازن يلبي جميع متطلباتك الغذائية دون إضافة الكثير إلى السعرات الحرارية التي تتناولها.

يعد الأكل الصحي أحد أفضل التدخلات لتعزيز مناعتك وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري ومشاكل القلب والسرطان والسمنة وغيرها الكثير.

أطعمة تساعد على الوقاية من الأمراض

وفيما يلي قائمة بالأطعمة المحددة التي يمكن أن تساعد في مكافحة أمراض معينة:

أظهرت مادة الفلافونويد الموجودة في الحمضيات مثل الليمون والتي تسمى نارينجين خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد يساعد هذا المركب في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

هناك دراسات تبحث في تأثيره على متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تنطوي على ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وزيادة الوزن/السمنة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعمل حمض الستريك، الموجود في عصير الليمون، على تحفيز اللعاب، الذي يعد نقطة البداية لعملية الهضم.

الكركم لعلاج التهاب المفاصل

لقد تم استخدام الكركم ومكونه النشط الكركمين منذ فترة طويلة في مجموعة واسعة من التدخلات المضادة للالتهابات، أحدها هو لعلاج آلام هشاشة العظام.

أظهرت مراجعة حديثة للتجارب العشوائية أن الكركم كان فعالاً مثل مسكنات الألم لعلاج آلام التهاب المفاصل.

البنجر لعلاج فقر الدم

هناك عدة طرق يمكن أن يساعد بها البنجر في علاج فقر الدم. فهو مصدر رائع لحمض الفوليك والحديد، حيث يوفر 20% و4% من القيمة اليومية على التوالي. حمض الفوليك والحديد من العناصر الغذائية التي تساعد في بناء الدم.

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو شكل محدد من أشكال فقر الدم حيث يؤدي نقص الحديد في الجسم إلى صعوبة قيام الدم بربط الأكسجين بشكل صحيح.

يحتوي البنجر على النترات المعروفة بتوسيع الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.

سيؤدي الحجم الأكبر من الدم عن غير قصد إلى حمل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة.

الزبادي لعلاج ضغط الدم المرتفع

أظهرت الدراسات أن منتجات الألبان والدهون الموجودة فيها، مثل الزبادي قليل الدسم، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

لماذا؟ تكمن الإجابة في تركيبة الدهون الموجودة في منتجات الألبان.

تصل نسبة الدهون الأحادية غير المشبعة إلى 30%، و4% من الدهون المتعددة غير المشبعة، و4% من حمض اللينوليك المترافق (CLA)، وهو أحد دهون أوميجا 6.

وقد ثبت أن كل هذه الأنواع من الدهون، على حدة، مفيدة للقلب ومضادة للالتهابات.

التوت لمرض السكري

تحتوي التوت على كمية كبيرة من الألياف وتحصل على حلاوتها من السكريات الطبيعية، والتي تساعد على خفض الحمل الجلوكوزي في الجسم لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.

لقد أظهرت الدراسات السريرية أن التوت الأزرق على وجه الخصوص، وتحديدًا الأنثوسيانين الموجودة فيه، يعمل على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مقاومة الأنسولين، وهو أحد المكونات الرئيسية لمرض السكري من النوع 2.

أطعمة تساعد على الوقاية من الأمراض

الشاي الأخضر لعلاج ارتفاع الكوليسترول

لقد ثبت في مراجعة للتجارب العشوائية أن الشاي الأخضر يحسن مستويات الكوليسترول المرتفع، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL).

والسبب في ذلك هو الفينول النباتي المسمى EGCG، وهو مكون رئيسي في الشاي الأخضر.

وقد أثبتت المراجعات السريرية المنفصلة أن هذا المركب يحتوي على مجموعة واسعة من المركبات المضادة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك كونه مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة ومضادًا لتصلب الشرايين (تراكم اللويحات)، والذي يمكن أن يحدث مع ارتفاع نسبة الكوليسترول.

الثوم لضعف المناعة

وقد ثبت سابقًا أن الثوم يقلل من مدة أعراض البرد وشدتها، كما أنه يساعد الجهاز المناعي بطرق أخرى.

يمكن لمستخلص الثوم أن يعزز الخلايا التائية حتى يتمكن جسمك من التعرف على المرض.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على الكبريت، الذي يسهل امتصاص معزز آخر للمناعة – الزنك – في الجسم.

ذات صلة: فوائد الثوم الأسود

الموز لعلاج الإسهال

تحتوي الموز على نسبة قليلة من الألياف، ولكن الألياف التي تحتويها غير قابلة للذوبان، وهي البكتين. يساعد هذا النوع من الألياف على زيادة حجم البراز وهو من العناصر الحيوية.

يمكن أن يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز في علاج الجفاف المحتمل الناتج عن البراز السائل. تُستخدم رقائق الموز أحيانًا في العلاج السريري للمساعدة في علاج الإسهال.

الجوز لصحة الدماغ

وقد أظهرت العديد من الدراسات أدلة على أن الجوز، الذي يعد مصدرًا لحمض ألفا لينوليك، وهو حمض دهني أوميغا 9، يمكن أن يحسن من ضعف الإدراك ويقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، يتأثر بروتين في الدماغ يسمى بروتين أميلوبيتا، مما يسبب الالتهاب، والمكسرات مثل الجوز لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

ذات صلة: فوائد المكسرات المحمصة

أطعمة أخرى تساعد على الوقاية من الأمراض

تحتوي البيض والأطعمة الصفراء والبرتقالية على مادة اللوتين التي تساعد في مكافحة أمراض العين. كما قد يساعد الشاي والأطعمة الحارة في مكافحة نزلات البرد. كما قد يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان .

ما هي العناصر الغذائية التي تساعد في مكافحة الأمراض؟

هناك العديد من الفيتامينات، ومن الأمثلة على ذلك فيتامين سي، الذي يساعد الجهاز المناعي وهو مضاد للأكسدة خفيف.

فيتامين E هو أيضًا مضاد للأكسدة ويمكن أن يساعد في تدمير الجذور الحرة. الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تلحق الضرر بالخلايا السليمة من خلال الإجهاد التأكسدي.

يساهم هذا الضرر التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة في ظهور العديد من الأمراض، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

يمكن لفيتامين أ تنظيم التعبير الجيني، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى.

يمكن للدهون أوميجا 3، الموجودة في سمك السلمون والمكسرات والأفوكادو.

على سبيل المثال لا الحصر، أن تساعد في مكافحة الالتهاب، وهو عامل خطر لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومرض الزهايمر.

كما يساعد الزنك على تقوية جهاز المناعة.

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الإنسان؟

يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في صحة الإنسان. هناك بعض الأمراض التي يكون النظام الغذائي عامل خطر للإصابة بها، مثل مرض السكري.

قد يؤدي تناول كمية قليلة جدًا من الطعام أو عدم الحصول على نوعية مناسبة من الطعام إلى سوء التغذية.

عندما يحصل الجسم على كل ما يحتاجه، فإنه يستطيع العمل بأفضل ما يمكن. والنظام الغذائي عالي الجودة يمنح الجسم العناصر الأساسية اللازمة لصنع ما يحتاجه.

ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة الجسم؟

إن استعمال الغذاء باعتدال وتناول تنوع فيه يعد من أفضل الطرق للحفاظ على صحة الجسم.

ومن المهم بشكل خاص الاعتدال في تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات والملح والدهون المشبعة والكحول.

ذلك لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الكبد وحتى مرض الزهايمر، كما تشير الأبحاث الناشئة.

ذات صلة: ما هو الغذاء الصحي؟

ما هي تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في محاربة الأمراض؟

إن اتباع أسلوب حياة صحي هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لمحاربة مجموعة متنوعة من الأمراض.

فالإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، والحد من تناول الكحول، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، كلها طرق يمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة بالأمراض ومساعدة جسمك على أن يكون في أفضل حالاته.

هل يمكن أن تساعد اللقاحات في مكافحة الأمراض؟

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الغرض من اللقاحات، مثل تلك التي تحصل عليها في مرحلة الطفولة (على سبيل المثال، لقاح الحصبة الألمانية (MMR))، هو تقليد العدوى ومساعدة الجسم على التعرف على الغزاة ومحاربتهم.

وعادةً ما تكون اللقاحات في أشكال ضعيفة للغاية أو غير نشطة تمامًا من العامل المسبب للمرض.

في حالة لقاح الإنفلونزا، فإن الغرض هو الحماية من الأمراض الخطيرة الناجمة عن السلالة الأكثر احتمالاً. وتستهدف اللقاحات عمومًا الأمراض التي قد تكون شديدة للغاية أو مميتة إذا لم يكن الجسم يتمتع بالحماية الكافية.

لا يوجد حتى الآن لقاح ضد السرطان، وبشكل عام، لا توجد لقاحات ضد الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، باستثناء الأنسولين التكميلي لمرضى السكري.

خاتمة

النظام الغذائي الصحي هو اللبنة الأساسية لجسم صحي وجهاز مناعي قوي. يمكن أن يساعد الاعتدال في تناول الدهون والسكريات والأملاح في منع الالتهابات ومنح الجسم أفضل فرصة لمحاربة الأمراض.

من المهم أن تعلم أنه على الرغم من أن الأطعمة المذكورة أعلاه قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض معين أو تحسين حالته، فإن تناولها لا يمنع الإصابة به بالضرورة. فهناك دائمًا خطر. ولكن من خلال العيش بصحة جيدة، فإنك تمنح نفسك أفضل فرصة للتحسن بسرعة!

أطعمة تساعد على الوقاية من الأمراض

مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية

دمتم سالمين

المصدر:

9 Foods That Help Prevent and Fight Diseases

 

المصدر
9 Foods That Help Prevent and Fight Diseases
زر الذهاب إلى الأعلى