ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة
ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة إن تعلم كيفية حمل طفلك بشكل صحيح أثناء الرضاعة الطبيعية أمر سهل للغاية، بمجرد أن تعرفي الطريقة!
إذا لم يكن هذا هو حملك الأول، فمن المحتمل أنك تعرفين بالفعل كيفية وضع طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية.
ومع ذلك، إذا كان هذا هو طفلك الأول، فمن الطبيعي تمامًا أن تشعري ببعض القلق عند حمله وإرضاعه لأول مرة.
ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة
الحقيقة هي أنه لا يوجد وضع مثالي لحمل طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يوصي الأطباء بعدة أوضاع، أيهما أكثر راحة لك.
وفيما يلي بعض الأفكار:
1. وضعية المهد
هذا الوضع مناسب عندما يكون الطفل قادرًا على الالتصاق بك بسهولة. ادعمي رأس طفلك في ثنية ذراعك (هذا هو الجزء الداخلي الناعم من ذراعك حيث تثني مرفقك) وامسكي الأرداف بيدك، مع توجيه وجه الطفل وجسمه نحوك.
2. وضعية الإمساك المتقاطع
هذه الوضعية جيدة للمواليد الجدد والأطفال الصغار أو الخدج. وهي جيدة أيضًا للأمهات اللاتي لديهن حلمات قصيرة أو مسطحة.
ادعمي الجزء الخلفي من رأس الطفل وكتفه عند مؤخرة العنق براحة يدك. كما ادعمي جسم الطفل وأردافه بساعدك.
3. وضعية كرة القدم
مثل وضعية المهد المتقاطع، فإن وضعية كرة القدم مناسبة للأطفال الصغار، والأمهات ذوات الثديين الكبيرين والحلمات القصيرة أو المسطحة، أو الأمهات اللاتي خضعن لعملية قيصرية.
ادعمي رأس طفلك وكتفه عند مؤخرة العنق براحة يدك، وجسم الطفل وأردافه بساعدك. ضعي طفلك تحت ذراعك بحيث تكون الساقين خلفك والرأس عند ثديك.
4. الاستلقاء
هذا الوضع مثالي للأمهات بعد الولادة القيصرية أو الولادة بالملقط أو الرضاعة في الليل. استلقي على جانبك مع وضع وسادة تحت رأسك وخلف ظهرك مع توجيه الطفل نحوك.
ذات صلة: طرق تساعد على نوم الطفل الرضيع
التغذية الصحيحة أثناء الرضاعة الطبيعية
عندما تقومين بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية، يجب عليك الاستمرار في تناول الطعام بشكل جيد للحفاظ على حالتك الغذائية.
قد يتم استخدام مخزونك من العناصر الغذائية في حليب الثدي إذا كان تناولك للعناصر الغذائية منخفضًا.
في الواقع، تكون احتياجاتك لبعض العناصر الغذائية (مثل الطاقة والبروتين وفيتامينات ب) أعلى أثناء الرضاعة الطبيعية مقارنة بالحمل.
لذلك إذا كنتِ على دراية بالجودة الغذائية لنظامك الغذائي أثناء الحمل، فهناك سبب آخر للقيام بذلك أثناء الرضاعة الطبيعية!
بشكل عام، إذا تناولت نظامًا غذائيًا متوازنًا يعتمد على “هرم النظام الغذائي الصحي أثناء الحمل”، فستتمكنين من تلبية احتياجاتك الغذائية الأساسية أثناء الرضاعة الطبيعية لدعم نمو طفلك وتطوره، وكذلك حماية مخزونك من العناصر الغذائية.
تناولي الطعام كلما شعرتِ بالجوع واشربي عندما تشعرين بالعطش.
التغذية الصحيحة أثناء الرضاعة الطبيعية
1. حليب مُركَّب خصيصًا للأمهات المرضعات
تعتمد أغلب أنواع الحليب المخصصة للأمهات المرضعات على حليب البقر المجفف منزوع الدسم أو كامل الدسم، المدعم بفيتامينات ومعادن معينة، وخاصة الحديد والزنك وفيتامينات ب بما في ذلك حمض الفوليك.
كما تحتوي بعض العلامات التجارية أيضًا على زيت السمك، كمصدر لحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).
وبالتالي، فإن الأمهات المرضعات غير القادرات على تناول نظام غذائي متوازن يتكون من العدد الموصى به من حصص اللحوم (كمصدر رئيسي للحديد والزنك)، والحمضيات والخضراوات الورقية الخضراء (كمصدر رئيسي لحمض الفوليك)، والأسماك التي تعيش في المياه الباردة في أعماق البحار (كمصدر رئيسي لحمض الدوكوساهيكسانويك) قد يستفدن من شرب هذه الأنواع الخاصة من الحليب لتكملة مصادرهن المعتادة من هذه العناصر الغذائية.
ومع ذلك، فإن العناصر الغذائية الأساسية، وهي الكالسيوم والفوسفور والبروتين، الموجودة في أنواع الحليب المخصصة للأمهات المرضعات والحليب العادي متشابهة.
2. الكافيين والرضاعة الطبيعية
وبما أن الكافيين ينتقل من الأم إلى الطفل من خلال حليب الثدي، فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يسبب أعراض تحفيز الكافيين لدى طفلك.
وسوف يسعد شاربي القهوة بانتظام بمعرفة أن تناول كوب أو كوبين من القهوة يوميًا لن يؤثر على الأطفال، حيث تشير الدراسات إلى أن الأمهات المرضعات يمكنهن استهلاك ما يصل إلى 650 مليجرامًا من الكافيين يوميًا.
ومع ذلك، يجب أن تدركي أنه بخلاف القهوة والشاي ومنتجات الكاكاو، يمكن أيضًا العثور على الكافيين في المشروبات الغازية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية البرد.
ذات صلة: الكمية المسموح بها من الكافيين للحامل
3. تجنب المشروبات الكحولية أثناء الرضاعة الطبيعية
تنتقل الكحوليات من الأم إلى الطفل من خلال حليب الثدي. ويمكن أن تؤثر كميات كبيرة من الكحوليات على منعكس نزول الحليب.
ويوصي معظم خبراء الرضاعة الطبيعية المحليين بأن تمتنع الأمهات عن تناول المشروبات الكحولية في الأسبوع الأول بعد الولادة لتجنب إجهاد كبد الطفل حديث الولادة.
ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة
هل يجب تجنب بعض الأطعمة (على سبيل المثال، البيض، أو حليب البقر، أو الأسماك، أو المكسرات، أو القمح) لتقليل خطر إصابة طفلي بالحساسية؟
لا يوجد دليل كافٍ حاليًا على أن تجنب أطعمة معينة يقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية.
ومع ذلك، إذا كان هناك تاريخ عائلي للحساسية، فقد يوصي بعض الأطباء بتأخير تقديم أطعمة معينة، مثل البيض وحليب البقر والمكسرات، حتى يكبر الطفل.
قد ترغبين في استشارة طبيبك للحصول على مزيد من النصائح عندما يبلغ الطفل ستة أشهر ويكون مستعدًا لبدء تناول الأطعمة الصلبة.
هل تناول الزنجبيل يسبب إصابة طفلي باليرقان إذا قمت بالرضاعة الطبيعية؟
لا يوجد دليل على أن الزنجبيل أو أي أطعمة تتناولها الأم المرضعة قد تسبب اليرقان للطفل.
يحدث اليرقان بسبب تراكم البيليروبين في جسم الطفل. البيليروبين هو أحد المنتجات الثانوية لتحلل خلايا الدم الحمراء، والذي يحدث بشكل طبيعي كل يوم.
ومع ذلك، نظرًا لأن كبد الطفل حديث الولادة غير ناضج، فإن تحلل البيليروبين يكون بطيئًا، مما يؤدي إلى تراكمه ولون بشرة الطفل وعينيه الأصفر المميز.
هل من الآمن تناول الأطعمة والمشروبات المحلاة صناعياً أثناء الرضاعة الطبيعية؟
يعتبر الاستهلاك المعتدل للمحليات المعتمدة مثل الأسبارتام وأسيسولفام البوتاسيوم والسكرالوز آمنًا أثناء الرضاعة الطبيعية.
تُستخدم هذه المحليات كمحليات على المائدة، وتستخدمها شركات تصنيع الأغذية في المنتجات منخفضة السعرات الحرارية مثل المشروبات والزبادي والحلويات.
هل يمكنني اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن دون أن يؤثر ذلك على إدرار حليب الثدي؟
تفقد أغلب الأمهات المرضعات الوزن الذي اكتسبنه أثناء الحمل. ويعتبر فقدان 1 إلى 2 كيلوجرام شهريًا خسارة صحية للوزن. ولا يُنصح باتباع نظام غذائي لفقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث قد لا تستهلكين ما يكفي من العناصر الغذائية لتلبية احتياجاتك، وقد يتأثر إنتاج حليب الثدي. استخدمي وزنك كمؤشر – إذا كنت تفقدين أكثر من 2.5 كيلوجرام شهريًا بعد الشهر الأول، فقد يكون ذلك بسبب تناولك كمية قليلة جدًا من الطعام.
ذات صلة: أكلات تدر الحليب ولا تزيد الوزن
هل هناك نظام غذائي خاص لزيادة إنتاج حليب الثدي؟
وقد تم التوصية بتناول الأطعمة التقليدية مثل البابايا غير الناضجة المطبوخة مع السمك لزيادة حليب الأم.
الحلبة، المعروفة أيضًا باسم “فينثايم” (باللغة التاميلية)، أو “ميثي” (باللغة الهندية)، أو “هالبا” (باللغة الملايوية)، هي العشبة التي تُستخدم عادةً في طهي الكاري. وقد استُخدمت تقليديًا لزيادة إدرار الحليب.
يمكن تناول شاي الحلبة أربع مرات في اليوم عن طريق إضافة ثلاث ملاعق صغيرة من بذور الحلبة إلى كوب من الماء الساخن لتحسين إدرار الحليب.
تتوفر كبسولات الحلبة في منافذ بيع الأطعمة الصحية والصيدليات ويمكن تناولها كبسولتين أربع مرات في اليوم أو ثلاث كبسولات ثلاث مرات في اليوم لتحسين إدرار الحليب.
تعتبر الحلبة آمنة للأمهات المرضعات عند استخدامها باعتدال، وهي مدرجة على أنها آمنة بشكل عام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر لأن تناول كمية زائدة من الحلبة قد يسبب برازًا رخوًا للأم. راجع الجدول 46.2 لمعرفة الأدوية التي تزيد من تدفق الحليب.
ما هي وضعيات الرضاعة الصحيحة
مُرْجَانَةٌ تتمني لكم دوام الصحة والعافية
دمتم سالمين
المصدر: